قصة جميلة جدا & قصة شاب وفتاة
دعت الله ان لا يلمسها أحد إلا زوجهاتحرش بيها صغيرا وتزوجها بعد 9 أعوام دون أن يعلم انها هى
تبداء القصة بشاب يبلغ من العمر خمسة وعشرون عاما كان دائما يخرج مع اصحابة فى كل عيد ليتحرش بالفتيات فى الطريق وفى ذات مرة صعد الى حافلة ووجد بيها فتاة جميلة جدا فى اخر الحافلة قرر ان يصل لها ويتحرش بيها وظل يحاول العبور بين ركاب الحافلة وظل مصرا على هذا الى ان وصل إليها ووضع يدة على جسد الفتاة فانتفضت الفتاة من مكانها ثم استدارت ونظر الية نظرة قال كأن جبالا خر فوق رأسى من شدة النظرة نظرت فى عينها وهى تنظر الى وكان الدمعة سوف تفر من عينها وشعرت انها تدعى على فى سريها ولكن تخشى ان تتكلم فينتبة الناس من حولهما شعر الشباب وقتها بانكسار فى نسفة من شدة النظرة التى حملت معها كل انواع الضربات القاصية التى وجهتها لهو الفتاة فتظاهر بانة لم يكن يقصد كى تخفى دموعها فلتفت حولة وجد إمراة مسنة تجلس على الكورسى المجاور تراقب الموقع من بعيد فضحك وقال لها الم ياتى احمد الى البيت لم اراة منذ مدة قالك لة فى البيت ولابد من المجيئ معى كى تراة وقتها قال الشاب للسائق اوقف الحافلة سوف احط هنا وبالفعل نزل الشاب والمرأة المسنة من الحافلة سالها الشاب انا لم اعرفك لم فعلتى ذالك قالت لة ولا انا اعرفك ايضا وكان عندى احمد وتوفى ولكنى سوف اقول لك ما كنت سوف اقولة لبنى ياولادى انت لا تعلم كم هى ثقيلة جدا وتسطيع ان تذهب بك الى اعماك اعماك الجحيم فقال ما هى قالت حسبى الله ونعم الوكيل اتقى الله انت لا تعلم ان الله لو كان وكيل عبدا ودافع عنة هل تعلم اين يكون مصيرك اذا اصبح الله هوة غريمك نظر الشاب الى الارض فسالها من انتى قالت انا استاذة ومديرة مدرسة وظل يتحدث معها طول الطريق فقالت لة من انت قال توفت امى وابى تركنى وحيدا فعرضت علية ان يعيش معها ومع اولادها وتعتبرة واحدا من ابنئها قبل الشاب وعاش مع ابناء المراة العجوز ظلت تراقب افعالة وتعيد تربية من جديد على الاخلاق الحميدة الى ان نجحت وتخرج الشاب من كلية الهندسة وحصل على وظيفة وعلم ابية وعاد الية واخذة فى حضنة وقال لهوة الان اصبحت ابنى واستطيع ان اتباها بك فى كل مكان بفضل الله والمراة المسنة التى ربتة وعلمتة كيف يكون انسانا .
وفكر الشاب بالزواج كعادة كل الشباب وقال للمراة المسنة التى بمثابة امة التى لم تلدة قال لها اريد ان اتزوج يا امى فختارى لى عروسا قال احد ابناء المرأة ابنها الاكبر الذى بمثابة اخوة الكبير قال لة لقد وجت لك عروسا من بيت متواضع وعلى خلق اخت احد اصحابى هل تأتى معى كى تراها وقال لى انها منتقبة من فترة 6 اشهر وفق الشاب وقال لة هى لنذهب وذهب مع اخية الاكبر وجلس مع الفتاة يتحدث معها ويعرض عليها ان يتزوجها قبل كل هذا وبعدما تناول الطعام الى ان قال للفتاة كيف حالك حتى نظرا الية وظلت تنظر الية بشدة والدمعة تكاد ان تفر من عينها تذكر الشاب تدلك النظرات والعين التى كادت ان تدمع فى يوم من الايام التى حدثت معة ومع الفتاة فى الحافلة سابقا والشاب يتعجب لم تنظر الى هكذا حتى قالت لة هل تقبل الزواج بى صمت الشاب وقال انا شعرت بالراحة معكى واوفق قالت لهوة لكن بشرط قال ما هوة قالت لن تراة وجهى الا يوم اتمام الزواج وكتب الكتاب استغرب الشاب فقال الشاب لكن من حقى الشرعى ان ارا وجهك وترى انت ايضا وجهى قالت هذا شرطى الوحيد فوافق الشاب دون ان يدرى كيف قبل بالامر وقال فى نفسة سوف تكون افضل من اى امراة لان اخى الاكبر يعرفهم جيدا ولن يفرق مع شكلها يكفى ان تكون على خلق وتمت الخطوبة بين الشاب والفتاة ومرات الايام الى ان اتى يوم عقد القران وذهب مسراعا كى يرا زوجتة التى لم يرا وجها منذ ان تمت خطبتة عليها وتم عقد القران واصبحت زوجتة وقال لها الم اراى وجهك فلتفت الية ونزعت النقاب من على وجهها وحنما راها الشاب تذكر انها الفتاة التى تحرش بيها من قبل فى الحافلة ونزلت الدموع من عينة وفى حالة صمت رهيبة وظل فترة على هذا الحال هوة ينظر اليها وهى تنظر الية وقال لها لما وافقتى عليى فتبسمت لة وقالت دعوت ربى ان يهديك ويزوقنى بك لانى دعوة ربى ان لا يلمسنى احد سواء زوجى شعر الشباب برعشة فى جسدة وفرحة لم تغمرة من قبل وحضن الفتاة وضل يبكى وهى تبكى وسط اهلها ولا احد يعلم ما الامر وتزوجها الشباب وقتها شعر الشاب ان الله قد سامحة وهداة وتقبل دعاء الفتاة وجعل الشاب من نصيبها العبرة من القصة انها كما تدين تدان ولكن لكل شيئ حساب فعلم ان ما فعلة امس سوف يرد لك غدا ان كا خير او شرار فكلاا بمشئة الله عز وجل
قالت عشان من يوم الموضوع ده دعيت ربنا يهديك و يرزقنى بيك لأنى كنت بدعى ربنا محدش يلمسنى إلا جوزى ?? وقتها جسمى كله فيه رعشه من الفرح و محستش بنفسى إلا و أنا بحضنها ?? فى وسط أهلها مش عايز أقول أنى فضلت حاضنها ربع ساعة كامله و أنا أعيط و هى بتعيط الكل كان مستغرب أنا وقتها حسيت أن ربنا سامحنى على اللى عملته زمان و هى حست أن ربنا أستجاب ليها ??
حب كبير ملى قلبى ليها فى اليوم ده ة بعدها بأسبوع تم الزواج و عملنا عمره و أبتدينا حياتنا
اللى نقدر نخرج بيه من القصه دى إن كما تدين تدان و إن الأيام هتلف بيك و ربنا هيذكرك باللى عملته زمان ممكن يحصل فى أهلك فى بنتك أختکقال الله تعالى : { وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا }
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق