أفضل أوقات حرق الدهون بالجسم على مدار اليوم
أفضل أوقات حرق الدهون بالجسم على مدار اليوم |
لا يتشابه حرق الدهون في الجسد استناداً للعديد من أسباب، ويزداد حرق الدهون أثناء أوقات محددة من اليوم، إليك أكثر أهمية البيانات هذه اللحظة.
يقوم الجسد بحرق السعرات الحرارية في أوقات غير مشابهة من اليوم، ووفقاً للعديد من أسباب، من الممكن أن يتبدل معدل الحرق، ولكن في أوقات محددة، من الممكن أن تكون نسبة الحرق أضخم في الجسد.
أسباب تبدل معدل الحرق في الجسد
إعرف الأسباب التي تسبب تبدل نسبة حرق الدهون في الجسد على مدار اليوم:
النشاط والحركة: متى ما ازدادت حركة الجسد ونشاطه، متى ما إرتفعت نسبة الحرق، وفي المقابل، يكون السبب الكسل والخمول في هبوط معدل الحرق بالجسد، ولذلك تتكاثر نسبة الحرق أثناء ممارسة الرياضة أو المهمات التي تفتقر حركة.
شرب الماء: تتكاثر فرص حرق الدهون بالجسد نحو شرب قدرا كبيرا من الماء، أما في وضعية عدم شرب الماء، فتقل مستويات حرق الدهون.
النسق الغذائي: يؤثر النسق الغذائي على نسبة الحرق في الجسد، حيث أن بعض الأغذية يصعب حرقها وتأتي لتصبح دهون في الجسد، مثل الكربوهيدرات والسكريات، أما الأغذية التي تتضمن على أنسجة ودهون صحية، فإنها تأتي لتصبح طاقة تعاون على ممارسة النشاطات.
أفضل أوقات حرق الدهون في الجسد
وإلى منحى الأسباب الماضية، هناك بعض الأوقات التي يتكاثر فيها حرق الدهون بالجسد، وهي:
الغداة الباكر: إن ممارسة الرياضة في الغداة الباكر وقبل تناول وجبة الإفطار، يشارك في إسراع عملية حرق الدهون وازدياد معدلات الطاقة وتجهيز الجسد لحرق الدهون طوال اليوم.
مرحلة النهار: والتي يتحرك أثناءها الجسد بصورة هائلة، وخصوصاً مع سخونة الشمس، أما مساءا فيقل حرق الدهون.
ولذلك فمن المحبذ الإمتناع عن تناول المأكولات في مرحلة العشية، حيث تقول الكثير من الدراسات أن إتباع حمية غذائية فعالة يفتقر الإمتناع عن تناول الأغذية عقب الساعة الثامنة في المساءً.
وبهذا يلزم تناول وجبة الإفطار مبكراً، بحيث لا تتعدى الساعة العاشرة صباحاً، وتكون وجبة الأكل في الساعة الثانية ظهراً، ووجبة العشاء قبل الساعة الثامنة في المساءً.
موسم الصيف: وعلى صعيد المواسم الأربعة، فإن موسم الصيف هو الموسم الذي تتكاثر فيه نسبة حرق الدهون، لأن عديد من الأفراد يميلون للكسل والراحة في موسم الشتاء، الأمر الذي يقصد حركة أدنى وحرق دهون أدنى.
ولكن غير ممكن تعميم ذلك على الأفراد الذين يواظبون على ممارسة الرياضة والحركة في مختلَف فصول السنة.
كيف تجعل الجسد يحرق الدهون على مدار اليوم؟
عن طريق بعض الممارسات، يمكن إعداد وتدريب الجسد لحرق الدهون أثناء اليوم:
إتباع نسق غذائي صحي: وعدم إعتداء السعرات الحرارية المناسبة للفرد كل يومً استناداً لعمره ووزنه ونسبة الدهون التي يتطلب إلى حرقها.
فيجب الإبتعاد عن المأكولات التي تتضمن على دهون غير صحية لأنه غير ممكن حرقها ببساطة، وتناول الأغذية التي تتضمن على أنسجة تسرع من حرق الدهون.
ويفضل تقسيم الوجبات إلى 5 وجبات ضئيلة، من ضمنها وجبتين خفيفتين تتمثل في الخضروات والفواكه، لأنها تعاون في مبالغة معدل الحرق.
المواظبة على ممارسة الرياضة كل يومً: فهذا يكفل حرق الدهون على نحو متكرر كل يوم وعدم تراكمها وتكدسها في الجسد.
ترتيب السبات: فيجب السبات في وقت مبكر والإستيقاظ في وقت مبكر، لأن ذلك يعاون كثيراً في حرق الدهون حتى خلال السبات.
حيث أن السبات مبكراً سيجعلك تستيقظ في الفجر مع الإحساس بالنشاط الذي يحفزك على ممارسة الرياضة والحركة.
كما أن أخذ قسط كاف من السبات يحمي ويحفظ مكوث هرمون الكورتيزول بنسبة مناسبة في الجسد، أما في وضعية عدم السبات جيداً والشعور بالإجهاد، فسوف ترتفع نسبة الكورتيزول الذي يُعد رد تصرف للإجهاد ويعرقل حرق الدهون.
إنتهاز الإمكانية لأي نشاط: فلا يلزم الإقتصار على ممارسة الرياضة لاغير، بل يمكن جعل الجسد يحرق الدهون في مراحل غير مشابهة من اليوم بواسطة ممارسة النشاطات المتغايرة في البيت وبقاء الجسد في حركة متواصلة بمقدار المستطاع.
فيمكن للرجل أن يختار لعبة مفضلة يملك والإستمتاع بها مع أصدقاءه مثل رياضة كرة القدم، وعلى المرأة أن تقوم بتنظيف البيت وترتيبه كل يومً، فكل تلك حركة وتعين في حرق الدهون.
فعل الفحوصات الطبية: المرتبطة بالغدد والهرمونات، مثل تحليل الغدة الدرقية والغدة الكظرية، لأن تلك الغدد لها الكثير من الوظائف ومن بينها السيطرة على الشهية ونسبة الحرق في الجسد، وهكذا فإن أي خلل بها يعرقل حرق الدهون في الجسد.
وفي وضعية ظهور أي خلل في تلك الغدد، يلزم البدء في مداواتها لتعود إلى نظامها الطبيعي في تأدية وظائفها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق