أسباب طقطقة الركبة وطرق علاجها
أسباب طقطقة الركبة وطرق علاجها |
تتم طقطقة الركبة نتيجة الإصابة ببعض المشكلات في الأربطة والمفاصل، ولهذا يلزم زيارة الطبيب في وضعية تكرر طقطقة الركبة، كما أن هناك أساليب دواء يمكن تنفيذها في البيت.
يشعر بعض الأفراد بطقطقة متواصلة في الركب، وخصوصاً نحو القيام أو القٌعود أو ممارسة الرياضة، فما هي عوامل تلك الطقطقة؟ وهل تشكل خطورة على الصحة؟
عوامل طقطقة الركبة
لا يشترط أن يكون طقطقة الركبة لوجود إشكالية صحية، فيمكن أن يكون أمر طبيعي نتيجة تدفق السائل المتواجد بين المفاصل عندما يتم تحريكها أو تمددها.
↚
ولكن هناك عوامل مرضية تؤدي إلى حدوث تلك الطقطقة، وهي:
تمزق الغضروف الهلالي: من أكثر إصابات الركبة شيوعاً، ويكون السبب ذلك التمزق في الورم والتصلب والالام في الركبة، ويؤدي ايضاًً إلى حدوث طقطقة بها، فهو من أبرز أعراضها.
وغالباً ما تنتج تلك الإصابة عن إعوجاج مفاجيء في الركبة خلال ممارسة الرياضة أو نتيجة الإصطدام في حادث، وتزداد فرص تمزق الغضروف الهلالي مع تقدم السن.
إلتهاب المفاصل: فيؤدي ذلك الإلتهاب إلى طقطقة الركبة، ويتم نتيجة قلة المادة اللزجة بين المفاصل وهكذا تتكاثر فرص إحتكاكها أثناء الحركة.
ايضاًً تتكاثر إحتمالية الإصابة بقلة المادة اللزجة وإحتكاك المفاصل وإلتهابها متى ما تقدم السن.
تدهور العضلات: مع مبالغة الوزن، يقود إلى الضغط على الأربطة وازدياد إحتكاك الأوتار، وذلك يقود إلى طقطقة الركبة.
تاكل مفصل الركبة: وهو من الإصابات التي تتم عند الكهول بصورة عظيمة، فتصبح هزيلة ومعرضة للتاكل، وتسبب الام وصدور صوت منها خلال الحركة.
إبتعاد المفاصل عن بعضها: الأمر الذي يسبب فجوة بينهما تؤدي إلى حدوث فقاعات من السائل الذي يحيط بها، وبإنفجار تلك الفقاعات يأتي ذلك صوت الطقطقة.
هل تشكل طقطة الركبة خطورة على الصحة؟
غير ممكن الحرص على أن تلك الطقطقة الطارئة ناتجة عن إشكالية صحية، فكما ذكرنا سابقاً أنها قد تتم على نحو طبيعي.
↚
↚
ولكن في وضعية دوام الطقطقة وحدوثها على نحو متتالي وملحوظ مع أي حركة، قد تؤشر بوجود واحد من الأمراض الفائتة، مثل إلتهابات المفاصل وغيرها، وحينها يلزم إستشارة الطبيب.
وما يدل على وجود إشكالية في الركبة، أن تصاحب تلك الطقطقة مظاهر واقترانات أخرى مثل الام الركبة، صعوبة تحريكها، وعدم التمكن من السَّير لفترات طويلة نتيجة الإحساس بالكبس على المفاصل.
وقد تؤشر طقطقة الركبة بين الحين والآخر إلى إحتمالية الإصابة بهشاشة العظام في وقت لاحق، لأنها قد تدل على ضعفها.
أيضاًً في وضعية ظهور تورم على الركبة، فيجب الذهاب للطبيب مباشرة، لمعرفة الداعِي والبدء في الدواء.
دواء طقطقة الركبة
إذا كانت الطقطقة تتم دون وجود إشكالية مرضية تفتقر إلى دواء، فهناك مجموعة الأساليب التي تعاون في تخفيف تلك الطقطقة بواسطة تخفيض الضغط على المفاصل، وتشمل:
↚
↚
تدليك الركبة: وتحريكها برفق لأعلى وأسفل، فهذا يعاون في رجوع المفصل إلى موضعه وتقوية عضلات الركبة.
حماية وحفظ الوزن: مبالغة الوزن تقوم برفع فرص الإصابة بمشاكل الركبة التي يكون بصحبتها طقطقة، لهذا يلزم حماية وحفظ تناول غذاء صحي وممارسة التدريبات البدنية التي تلين العضلات وتعين في مرونتها وتقويتها.
تجنب النهوض أو القٌعود لفترات طويلة: لأن ذلك يكون السبب في شد الأربطة والضغط عليها، ولذلك يلزم تحويل الحال متى ما سنحت الإمكانية لتجنب طقطقة الركبة.
تعريض الركبة لماء دافىء: وهذا أثناء الإستحمام، بحيث توجد في الماء الدافىء لفترة 5 دقائق، فهذا يعاون في سكون الركبة والقضاء على الأصوات التي تصدر منها.
أما لو كان داع الطقطقة مرضي، فسوف يطلب منك الطبيب بعض الفحوصات، ثم يصف لك الدواء الملائم، والذي كثيرا ماً ما يتمثل في:
فعل دواء طبيعي للركبة: في وضعية كانت الإشكالية نتيجة تحرك المفصل من موضعه أو وجود تضاؤل في العضلات.
تناول بعض العقاقير: مثل العقاقير التي تعاون في دواء إلتهابات المفاصل أو فيتامينات لتقوية العظام، وخصوصاً للأفراد الذين يتكبدون من قلة تواجد فيتامين د وضعف العظام.
إستعمال الحقن أو تحويل المفصل: ويحدث اللجوء لتلك الإجابات في وضعية وجود إشكالية طبية تفتقر هذا، فالحقن تعاون في إرجاع المادة السائلة المفقودة وتقوية العظام والمفاصل.
أما لو كان هناك تاكل في المفصل، فسوف يضطر الطبيب إلى فعل تحويل لذلك المفصل.
↚
↚
تمارين رياضية لتخفيض طقطقة المفاصل
وإضافة إلى ذلك الأساليب الفائتة لمداواة طقطقة المفاصل، هناك بعض التمارين التي ينصح بالقيام بها لحماية وحفظ مفاصل الركبة وتخفيض الطقطقة التي تصدر منها، وهي:
تحريك الركبة: خلال القٌعود على الأرض، كم بطي الركبة وفردها عديدة مرات، فهذا يعاون في تقوية العضلات وتدعم ثبات مفصل الركبة.
القرفصاء: من أفضَل التمارين النافعة للجسد على العموم وللركبتين على نحو خاص، فتساهم في تخفيف الوزن وتقوية المفصل والعظام وتحافظ على مرونتها.
ينصح بتكرار مران القرفصاء 10 مرات كل يومً، ويفضل أن تقوم بفعل ثلاث مجموعات في اليوم.
↚
↚
الجري: تعاون رياضة الجري في تحريك مختلَف عضلات الجسد بما فيها الركبتين، وذلك ما يحسن حركة المفصل وليونته، ويضمن حماية وحفظ النشاط والصحة عموماً.
تمارين الإطالة والإتساع: وينصح بالمواظبة على تمديد الساقين للأمام على نحو متكرر كل يوم، لأن ذلك يشارك في تفعيل العضلات المشدودة ويجعلها أكثر إنصياع، وهكذا يخلصها من الطقطقة.
ومن الممكن القٌعود على الأرض والبدء في تمديد الساق للأمام وكأنك تدفع بكرة "يمكن إستعمال كرة فعليا"، وتبادل الساقين سوياً بذلك التدريب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق